هناك عدم إدراك مرده أثر الابتعاد عن منهج الله والدخول في العديد من الازمات ، وتتنوع أسباب الأزمات وتختلف في شدتها وخطرها فمنها ما يكون عقوبة من الله ومنها ما يكون ابتلاء وتمحيصاً ومنها ما يكون سوء إدارة واختيار وتخطيط ، وتتطلب المعالجة رؤية كلية للحياة ومعرفة للإنسان وحقيقته واستيعاب كل ذلك في معالجة الأزمات وكيفية إدارتها، وهدفت الدراسة إلى: التعرف على المنهج النبوي في إدارة الأزمات وكيفية استفادة ممارسي العلاقات العامة منه، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها: إن الرسول ﷺ استطاع الإمساك بزمام الصعاب والوصول بالمسلمين إلى بر الأمان بحكمته وإدارته الواعية لتلك الشدائد، كانت للرسول عليه السلام طريقة فريدة فإدارة الأزمات وفق حكمة سديدة، فقد كان «عليه السلام» بفطنته ينهى منازع الخلاف بشكل قاطع مع حماية المجتمع الإسلامي بين آثار الأزمة، وإن المبادئ التي تتميز بها إدارة الأزمات السياسية والعسكرية في الإسلام، تخلق للمجتمع الإسلامي درعاً واقيا من الأزمات.الكلمات المفتاحية: نظريات- الإدارة- منظور إسلامي – الخندق