المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى بيان مدى تطابق ما توصل إليه العلم الحديث في علم الأجنة مع الإشارات القرآنية والأحاديث النبوية التي أشارت إلى أطوار خلق الجنين في رحم أمه، وخاصة طوري العظام وكسائها لحمًا منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، وتلك الحقائق العلمية لم يتوصل إليها العلم الحديث إلا في العصر الحالي، وقد خلصت الدراسة إلى أن القرآن الكريم هو أول مصدر يذكر أطوار الجنين، ويصف المظهر الخارجي، والعمليات الداخلية لها، والمراحل التي تكلم عنها يستحيل اكتشافها بدون استخدام المجاهر الضخمة الدقيقة، وبينت الدراسة أن القرآن الكريم ليس كتاب في العلوم الطبيعية يعرضها بشكل مفصل؛ ولكنه به إشارات علمية معجزة، كي ترشد العباد إلى أنَّ الآيات الكونية والآيات القرآنية جميعها من عند الله – سبحانه وتعالى- ولا يوجد تعارض بينهما، ويترتب على ما سبق أن سفيرنا لدى الغرب اليوم هو ما تبين في الآفاق والأنفس من مظاهر الإعجاز العلمي التي أشار إليها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بوضوح تام.
محمد, بخيته. (2024). طورا العظام وكسائها لحمًا بين إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية وبين الدراسات الطبية الحديثة. المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 12(12), 146-171. doi: 10.21608/sjrse.2024.281609.1030
MLA
بخيته محمد. "طورا العظام وكسائها لحمًا بين إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية وبين الدراسات الطبية الحديثة". المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 12, 12, 2024, 146-171. doi: 10.21608/sjrse.2024.281609.1030
HARVARD
محمد, بخيته. (2024). 'طورا العظام وكسائها لحمًا بين إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية وبين الدراسات الطبية الحديثة', المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 12(12), pp. 146-171. doi: 10.21608/sjrse.2024.281609.1030
VANCOUVER
محمد, بخيته. طورا العظام وكسائها لحمًا بين إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية وبين الدراسات الطبية الحديثة. المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 2024; 12(12): 146-171. doi: 10.21608/sjrse.2024.281609.1030