يعتبر تفسير الإمام ابن كثير من أهم كتب التفسير بالمأثور وقد تعرض صاحبه لقاضيا عدة من قضايا التفسير بالمأثور ومن أهم تلك القضايا الترجيح والحكم في السائل المختلفة وذلك عن طريق الترجيح بأدلة الأصوليين المختلفة من خلال الترجيح بالأدلة النقلية والأدلة العقلية، وقد اختص هذا البحث بالترجيح بالسنة النبوية من بين مسائل الترجيح بالأدلة النقلية كالترجيح بالكتاب والترجيح بالسنة والترجيح بالإجماع والترجيح بقول الصحابي ... إلى غير ذلك من صور. وقد ظهر من خلال هذا البحث مدى أهمية الترجيح في التفسير بالأدلة عمومًا، والترجيح بالسنة النبوية خصوصًا. ساق الإمام جميع الأدلة التي احتج بها الأصوليون في الترجيح بالسنة. أظهر البحث مكانة الإمام ابن كثير في استخدام أدلة الأصوليين في الترجيح بالسنة المطهرة. ظهر الترجيح بالسنة في عدة صور: الأول منها: الترجيح من جهة السند، وقد حوى سبعة مرجحات. الثاني: الترجيح بحسب صيغة الرواية، وقد حوى ذلك سبعة مرجحات. الثالث: الترجيح من جهة المتن، وقد حوى ستة عشر مرجحًا.
فرحان, نجوى. (2024). الترجيح بالسنة عند الإمام ابن كثير في تفسيره. المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 12(12), 122-144. doi: 10.21608/sjrse.2024.281671.1031
MLA
نجوى فرحان. "الترجيح بالسنة عند الإمام ابن كثير في تفسيره", المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 12, 12, 2024, 122-144. doi: 10.21608/sjrse.2024.281671.1031
HARVARD
فرحان, نجوى. (2024). 'الترجيح بالسنة عند الإمام ابن كثير في تفسيره', المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 12(12), pp. 122-144. doi: 10.21608/sjrse.2024.281671.1031
VANCOUVER
فرحان, نجوى. الترجيح بالسنة عند الإمام ابن كثير في تفسيره. المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية, 2024; 12(12): 122-144. doi: 10.21608/sjrse.2024.281671.1031