فتاوى دار الإفتاء المصرية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في باب الصلاة فاروق جمال محمد السيد

نوع المستند : البحوث العلمية والنصوص المحققة ومشروعات التخرج

فاروقجمالمحمدالسيد

المستخلص

إن علم الفقه من أنفع العلوم وأحراها أن يبذل الإنسان فيه كل ماله قدرة عليه، كيـــف لا وقد جعل الحبيب المصطفىﷺ هذا العلم من الدلائل التي تدل على أن الله –تعالى- أراد بعبـــده المتوجّه إليه خيرًا، فقالﷺ "من يرد الله به خيرًا يفقهه بالدين".
وموضوع الإفتاء من أهم المهام الشرعية في العلوم الإسلامية التي تحدّث عنها العلماء القدامى والمعاصرين؛ لما لها من أهمية كبرى في نفوس المسلمين، فهي لها الأثر الجليل في الحياة والدين، وأن القائم على هذه المهام يجب أن يعد عدته وأن يتأهب له أهبته، وأن يعلم قدر المقام الذي أقيم فيه، فقد قال الله تعالى: )وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ[ ([i])، فالعمل بالإفتاء والتّعرف عليه في الوقت الحالي الذي كثرت فيه الابتلاءات والأزمات، واستجدت فيه النوازل والأحداث يعد قانونًا عمليًا تطبيقيًا؛ لضبط الفتوى –خاصةً- في القضايا المعاصرة؛ لأنه يمثل المنهج الذي يزال به التعارض بين المصالح أو المفاسد ومن أجل تحقيق المقاصد الشرعية في الفتاوى والأحكام.
فقد حرصت دار الافتاء المصرية على ذوي الاحتياجات الخاصة وقضاياهم وأصدرت عديد من الفتاوى، فذكرت بعض الفتاوى في هذا البحث المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في باب الصلاة. على سبيل المثال (إمامة الأعمى- مصاب ببتر فوق الركبتين- صلاة العاجز واستعمال الذكر للصم والبكم في الصلاة)
([i]) سورة النساء، من الآية 127.                             

الكلمات الرئيسية