زوائد رجال كتاب "المعجم" لأبي سعيد بن الأعرابي على الكتب الستة " جَمْعًا ودِرَاسَة"

المؤلف

كلية الآداب بجامعة سوهاج

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى البحث وكشف الغطاء عن بعض رجال كتاب المعجم لأبي سعيد بن الأعرابي المتوفى 340ه، والحكم عليهم من خلال أقوال علماء الجرح والتعديل الذين هم أهلٌ لذلك. وذلك يكون بحصر هؤلاء الرواة الزوائد، ودراسة أحوالهم جرحاً وتعديلًا.
أهمية الموضوع:  تظهر أهمية هذه الدراسة في تناولها لعلم الرجال. وهو من أهم العلوم التي بذل من أجلها العلماء الجهود الجبارة؛ كي تكون مرجعاً مهماً يعرف من خلاله أحوال الراوي من حيث العدالة والضبط. فبدراسة الإسناد نستطيع الحكم على الحديث بالصحة، أو بالحسن، أو بالضعف .وقد بشر النبي (صلي الله عليه وسلم) بحفظ هذا العلم، وأن الله عز وجل يهيئ له في كل عصر خلفاً من العدول يحمونه، وينفون عنه التحريف والتبديل حماية له من الضياع.
منهج الدراسة:
المنهج الاستقرائي: وذلك باستقراء تراجم الرواة، والنظر في أحوالهم، للوصول إلى نتيجة.
المنهج التحليلي: وذلك بدراسة الإشكالات العلمية المتعلقة بموضوع الدراسة. وتحليلها للقيام باستنتاج الأحكام منها.
محتويات البحث:
احتوى البحث على أهمية الموضوع ، وأسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث، والتعريف بعلم الزوائد، وأقسامه وأشهر المؤلفات فيه، وعلى التعريف بالمؤلف، وكتابه (المعجم لأبي سعيد بن الأعرابي) وبعد هذا كان الجانب العملي من هذه الرسالة، وذلك بجمع زوائد رواة (المعجم لأبي سعيد بن الأعرابي) على الكتب الستة على أبواب: الألف، والباء ،والتاء، والثاء، ...... الخ، ودراسة أحوالهم جرحا وتعديلاً.
وفي النهاية ختمت هذه الرسالة بذكر أهم النتائج. والتوصيات التي توصلت إليها ثم أوردت فهارس فنية مفصلة.
ومن أهم هذه النتائج
1ـــ احتل علم الحديث مكانة سامية. وشغل حيزًا كبيرًا من اهتمام علماء المسلمين، تدريسًا وتأليفًا.
2ـــ  اعتماد كثيرٍ من المتقدمين والمتأخرين من المحدثين والمؤرخين. والأدباء وغيرهم على هذا الكتاب القيم، فهذا الكتاب يُعد مرجعاً في شتى المجالات، فهو يضم كثيراً من العلماء والعبّاد, والحكماء والزهاد0
3ــــ  عناية (أبي سعيد بن الاعرابي) بسرد الأحاديث تدل على دينه وورعه، وتأثره بعصر النبوة، ثم القرون المفضلة.
4ـــ  بلغ عدد زوائد رجال كتاب المعجم لأبي سعيد بن الأعرابي من حديث رقم (1) إلى حديث رقم (400) (156) راويًا .
5ـــ بينت الدراسة أن الرواة الزوائد في كتاب ("المعجم" لأبي سعيد بن الأعرابي) بعضهم يصل إلى أعلى درجة من التوثيق. وبعضهم يصل إلى أشد درجات الضعف.
6ــ توصلت الدراسة مراتب الرواة التي وصف بها هؤلاء الذين قمتُ بدراستهم في هذه الرسالة كما يلي:
الصحابة: وبلغ عددهم (3) صحابيا. والتابعين(1) راوياً0 ومرتبة ثقة ثبت (1) راويا، ومرتية ثقه حافظ (2) راوياً.
ومرتبة الثقة أو الثقه الصدوق بلغ عددهم ( 21 ) راوياً0 ومرتبة الصدوق أو صدوق حسن الحديث بلغ عددهم ( 22) راوياً0 ومرتبة الصدوق مدلس بلغ عددهم (1) راوياً0 ومرتبة المقبول بلغ عددهم (2) راوياً0 ومرتبة الضعيف أو الضعيف منكر الحديث بلغ عددهم(30) راوياً0 ومرتبة متروك أو كذاب بلغ عددهم(7) راوياً0 ومرتبة مجهول بلغ عددهم (4) راوياً0 ومرتبة مجهول الحال بلغ عددهم (42) راوياً0 ومرتبة منكر الحديث بلغ عددهم (2) راوياً0 ومرتبة يضع الحديث بلغ عددهم (2) راوياً0 ومرتبة لم أقف له على ترجمه بلغ عددهم (16) راويًا.

الكلمات الرئيسية