منهج الإمام محمد جمال الدين القاسمي في تفسير القرآن بالمأثور في تفسيره "محاسن التأويل

نوع المستند : البحوث العلمية والنصوص المحققة ومشروعات التخرج

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج

المستخلص

   يهدف البحث إلى التعرف على منهج الإمام محمد جمال الدين القاسمي في تفسير القرآن بالمأثور في تفسيره محاسن التأويل. فتفسير القرآن بالقرآن أحسن الطرق وأصحها؛ إذ لا أحد أعلم بمعني كلام الله عز وجل منه سبحانه وتعالي، وهو وجه مقدم ومعتمد عند العلماء، وأقوى الأدلة عند الاختلاف في تفسير آية، فإن كان أحد الدليلين موافقًا لظاهر القرآن فيقدم لأجل موافقته لآية أو آيات من كتاب الله. وقسم البحث إلى عدة مطالب، تطرق الأول إلى تفسير القرآن بالقرآن وتناول الثاني لتفسير القرآن بالسنة ؛ لأنها شارحةٌ للقرآن مبينةٌ له ولا أحد من الناس أعلم بكلام الله- تعالى- من رسوله- صلى لله عليه وسلم- الذي نزل عليه هذا الكتاب, وأشار الثالث إلى تفسير القرآن بأقوال الصحابة، والرابع إلى تفسير القرآن بأقوال التابعين. واختتم البحث بالمطلب الخامس والذي تحدث عن عنايته بالقرآن فهو يتعرّض -عند تفسيره للآية- للقراءات الواردة في الكلمة.

الكلمات الرئيسية