تناولت الدراسة في موضوع ( ضابط العمل المفسد للصلاة ) اختيار الإمام حسونة النواوي –رحمه الله- في المسألة, ودراستها دراسة فقهية مقارنة. وقد اشتمل البحث على: مقدمة, وتمهيد, ومبحث, وخاتمة, وفهارس فنية عامة.
التمهيد: التعريف بالإمام حسونة النواوي –رحمه الله-, وتعرضت فيه لبيان اسمه ومولده, ونشأته العلمية, ومذهبه الفقهي, وشيوخه وتلاميذه, ومؤلفاته, وأقوال العلماء فيه, ووفاته.
المبحث الأول: ضابط العمل المفسد للصلاة, وذكرت فيه اختيار الإمام حسونة النواوي –رحمه الله-, وقمت بتحرير محل النزاع, ومن وافقهم الإمام حسونة النواوي –رحمه الله- من الفقهاء ومن خالفهم, ثم ذكرت أقوال الفقهاء في ضابط العمل المفسد للصلاة, وذلك من خلال الكتب المعتمدة لكل مذهب, ثم ذكرت الأدلة لكل قول, وقمت بذكر مناقشة الفقهاء للأدلة, والردود عليها, وأخيرًا قمت بذكر القول الراجح في المسألة.
الخاتمة: وذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال البحث, من أهمها: أن الشيخ النواوي –رحمه الله – لم يقتصر في براعته على علم الفقه فحسب, بل كان له شأن وجهد في علم الحديث من حيث السند والرواية.