" الإعجاز القرآني في المفردة القرآنية " للشيخ محمد أنور شاه الكشميري (ت١٣٥٢ه) - في تفسيره ( مشكلات القرآن)- دراسة تحليلية

نوع المستند : البحوث العلمية والنصوص المحققة ومشروعات التخرج

المؤلف

كلية الآداب بجامعة سوهاج

المستخلص

لقد تعددت وجوه الإعجاز القرآني، وتباينت أقوال العلماء فيه، ومن تلك الوجوه: إعجازه من خلال مفرداته، وتحقيقُ اللفظةِ المفردةِ في ذاتها هو أول العلوم اللفظية التي يحتاجها من يشتغل في علوم القرآن. وممن تناول هذا الوجه بشكل مستقل الشيخ محمد أنور شاه الكشميري( ت1352ه)، فهو يرى أن المفردة بذاتها، باستقلاليتها، وبانفرادها عن غيرها تحقق الإعجاز القرآني، والمقصود بالإعجاز في ذاته:عدم القدرة على مجاراة القرآن، فاختيار المولى- سبحانه- للفظة بذاتها دون غيرها من ألفاظ، وبما يتناسب مع السياق، ومع النظم، ومع الغرض الذي سيقت له، إلى غير ذلك من أنواع، لهو نوع من الإعجاز.
 ولذلك انقسم الإعجاز في المفردة القرآنية، كما تناولها الشيخ ( رحمه الله ) إلى أنواع: إعجاز المفردة القرآنية من خلال إفادتها الحقيقة، من خلال وضعها في السياق، من خلال وفائها بالغرض الذي وضعت له، من خلال النظم، من خلال الصيغ، من خلال اختيارها من بين نظائرها.
هذا وإن المفردة القرآنية لا يمكن دراستها بمعزل عما يجاورها من مفردات، كما لا يمكن دراستها بشكل مستقل عن المفردة في العربية، واستعمالات أهل اللغة من نحو وصرف واشتقاق، إلى غير ذلك، مما يوصل إلى إدراك وضعها في إعجاز القرآن الكريم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية